فتشي عن ما يكره زوجك وليس العكس!!
أغلب الزوجات كي لا نقول جميعهن هاجسهن الأكبر استمالة ازواجهن لجهة ما يحببهم فيهن بطبيعة الحال كي لا يبحثون عن غيرهن أو هكذا يعتقدن .فتجدهن يقمن بزيارات (مكوكية ) لعيادات التجميل والبحث عن أغلى المساحيق والملابس و" ماركات " العطورات .. إلى الخ سلسلة صرعات وموضات التأنق والرشاقة والجمال .
من دون أدنى تفكير بأن هذا الركض هو على رأس قائمة ما يكرهه الزوج بوصفه مُكلف فضلاً عن أنها أي الزوجة تنشغل عن زوجها تبعاً للهاثها وراء دور التجميل .
فالزوج يهرب من ما يكره بزوجته السابقة وليس بحثاُ عن الجمال لجهة الأخرى خلاصة القول : الدافع الأكبر للزواج من ثانية هو ( فسحة ) للهروب من الأولى وليس بحثاً عن الأجمل منها وإلا لما تزوجها اصلاً ! بقي القول في هذا الزمن تحديداً والذي تكثر فيه المنغصات لم يعد من الراجح ولا من المجدي البحث عن الجمال بقدر البحث عن زوجة تخفف من وطأة ( المنغصات ) أو أقله لا تزيدها بسكب الزيت على نارها .
لا يوجد تعليقات